رامي الرفاتي

أفرز تصنيف قرعة كأس اسيا 2017 لكرة القدم المقامة في دولة الامارات العربية المتحدة الصادر نهاية الاسبوع المنصرم تواجد المنتخب الوطني في المستوى الرابع بين المنتخبات المشاركة في البطولة.

المنتخب الاردني وبعد الاداء الطيب الذي قدمه ابان استلام المدرب العراقي عدنان حمد دفة الادارة الفنية بمنافسة كبار القارة الصفراء ، لم يقدم ما يلبي طموح الشارع الرياضي الاردني مما استعجل بدق ناقوس الخطر بمستقبل النشامى.

الاتحاد الاردني وبعد المستوى الهزيل الذي ظهر به المنتخب عمل على التعاقد مع مدربين عدة لخلافة العراقي حمد دون اي جدوى تذكر ، رغم دفع الملايين لغايات المعسكرات التدريبية الاستعدادية والبحث عن اللاعبين الاردنيين في الدوريات الاجنبية والتعاقد مع خبراء لأنقاذ الكرة الاردنية كان اخرهم الدكتور بلحسن مالوش.

الملايين والخبرات لم تسمن مقدرات المنتخب الوطني الذي ظهر مثل الحمل الوديع أمام منتخبات كان اللعب أمامها ايام الخوالي التي كان المنتخب الوطني ند عنيد لمنتخبات قوية ومتطورة شبيه بالحصص التدريبية.

الاتحاد وضمن الخطط المستقبلية العقيمة قام مؤخراً بتحديد موعد لعقد جلسة تقييم لأداء ونتائج المنتخب الوطني الأول في الفترة الماضية بمشاركة المدير الفني للنشامي جمال أبو عابد ومعاونيه وعدد من المحاضرين الرياضيين والنقاد والصحفيين دون تحديد موعد لها والاكتفاء بخيبات مغادرة المنتخب الوطني للسيدات بطولة كأس اسيا رغم العوامل التي كانت تساعد على الانقضاض على البطولة أهمها عاملي الارض والجماهير.

وبالعودة لجلسة التقييم التي يترأسها المدير الفني للاتحاد الاردني الدكتور بلحسن مالوش والغاية منها تقييم اداء المنتخب الوطني الأول فترة المدرب السابق الاماراتي عبدالله المسفر، ومن ثم فترة المدرب الوطني جمال أبو عابد والوقوف على السلبيات وتعزيز الايجابيات، ومناقشة بعض التغييرات التي من الممكن أن تطرأ على الجهاز لافني.

الجلسة طرحت العديد من الاسئلة كان اهمها سؤال وضع على مكتب الامين العام للاتحاد الاردني سيزار صوبر متى سوف تنتهي المهازل التي تشهدها أروقة الاتحاد الاردني بصرف الملايين والمحاضرات العقيمة التي لا تخرج حتى ولو بتوصية يستطيع من خلالها المتابع للكرة الاردنية مشاهدة بصيص امل لعودة المنتخب الى سابق عهده.